الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية ناجي جلول يتحدث عن أصل تسمية حمام الأنف وعن الكتاب الأبيض والأسود وأغنيته المفضلة

نشر في  16 جوان 2016  (12:39)

خلال حضوره في فعاليات نهائي مسابقة "بين المعاهد" التي نظمتها مندوبية بن عروس، وجه وزير التربية ناجي جلول مداخلة قيمة جمعت بين الجد والطرافة حيث تطرّق في بدايتها الى أصل تسمية مدينة حمام الانف وجبل بوقرنين قائلا انّ الأخير يعني باللغة الفينيقية "بعل أبو قرنيس"، اي إله الفكر والحضارة والخصب والحياة .

وأضاف قائلا انّ اصل تسمية "بعل" التي تحولت بعد ذلك الى تسمية "حمام الأنف" مستمد من حوريات الماء، مشيرا الى انّ العرب قديما كانوا يسمونها ايضا بـ"جزيرة حمت" حيث كانت وجهتهم المفضلة للتداوي والعلاج والحصول على فترات من الراحة والنقاهة خاصة منهم الذين يعانون من أمراض نفسية. 

وفي ذات مداخلته أعرب ناجي جلول عن سعادته الكبيرة بتنصبه وزيرا للتربية قائلا " أنا سعيد باني كنت وزيرا لافضل ما يوجد في البلاد،  وزيرا لفريق من الاساتذة والمعلمين والقيميين الذين يعملون حتى وهم في فترة العطلة الصيفية، كما أني سعيد بأن اكون وزيرا لنخبة تونس ولاولاد تونس ومستقبل وجيل تونس..."

في المقابل استنكر وزير التربية ما يقال حول الشباب والجيل الجديد من انهم لا يحبون الثقافة والإبداع قائلا انّ هذا غير صحيح بالمرة حيث انّ هذه السنة كانت مرآة عكست عودة روح الثقافة الى المؤسسة التربوية ومثّلت كذلك عودة للإبداع والتألق، مؤكدا انّ السنة المقبلة ستكون سنة عنوانها المسابقات والثقافة وارجاع روح المنافسة التي كان يتحلى به اجدادنا في العهد الروماني.

وفي ذات السياق قال ناجي جلّول انّ أجيالنا الحالية والقادمة ستكون أجيالا من شجر "الرند" الذي كان يدل على معنى الفوز في الحضارة الرومانية، مشيرا الى انّ باكالوريا هذه السنة ستكون ممتازة وكذلك الشأن للسنة الدراسية القادمة التي ستدخل فيها وزارة التربية الانجاز الفعلي للاصلاح لتربوي.

كما عرّج جلول في ذات مداخلته عن إصدار وزارة التربية للكتاب الابيض نهاية هذه السنة، قائلا " لقد اخرجنا الكتاب الابيض والذي لا يريد البياض يتوجّه الى الكتاب الاسود الذي له أصحابه، فتونس ستبقى دائما دولة البياض والدعم والخصب وسنبقى متالقين دائما وأبد الدهر".

وفي ختام مداخلته في نهائي الفعاليات المذكورة، تحدّث ناجي جلول عن بعض الاسرار الحياتية الخاصة المتعلقة به، كاشفا عن أن أفضل اغنية بالنسبة له هي "قارئة الفنجان" للفنان الراحل عبد الحليم حافظ قارئة الفنجان والتي اعتبر انها من اروع الاغاني التي انجبها الدهر.."